بحـث
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
##. نهاية ## قصة للقدير مصطفى العيادى
صفحة 1 من اصل 1
##. نهاية ## قصة للقدير مصطفى العيادى
مصطفى العيادي
قصة قصيرة
نهاية
سبقته قدماه .. ليقف على أرض الشارع .. ويغلق باب سيارته ..حامﻻ باقة من الورود .. يسير بكل ثقة وتؤدة .. بطريق وكأنه يعرف نهايته بكل دقة .. ﻻبسا حذاءا جلديا راقيا .. يزيق عند انتهاء خطوته المتأنية .. حفاظا على رونقه أو إعﻻن عن انتهاء خطوة تتلوها خطوات أخرى ..
صعد سلم العمارة بخفة ورقة .. محافظا على أناقته .. تظهر الفرحة على كل حركة من حركاته المحسوبة .. ليجد نفسه أمام الباب .. ينقره بإصبعه .. ثم يتذكر الجرس .. !!
تتابعت ساعات الزيارة .. علت أصوات وخفتت .. وبدأت من جديد !!
فتح باب الشقة .. خرج منها حامﻻ بيده باقة الورد .. نزل السﻻلم بﻻ انتظام .. أخذت الورود تتساقط من خلفه .. وردة تلو أخرى .. وهو يواصل نزوله بصورة سريعة .. تصور ما ينتابه من تغييرات نفسية متشنجة .. يخرج من باب العمارة ليضع ما تبقى من ورود في صندوق للزبالة .. ويواصل خطواته المرتبكة إلى سيارته .. ليلهب اﻷرض صوت عجﻻتها المتعجلة .. تاركا وراءه .. عينان تذرفان سيﻻ من دموع .. خلف زجاج نافذة .. تابعته إلى النهاية .. !!
( بقلمي : مصطفى العيادي )
قصة قصيرة
نهاية
سبقته قدماه .. ليقف على أرض الشارع .. ويغلق باب سيارته ..حامﻻ باقة من الورود .. يسير بكل ثقة وتؤدة .. بطريق وكأنه يعرف نهايته بكل دقة .. ﻻبسا حذاءا جلديا راقيا .. يزيق عند انتهاء خطوته المتأنية .. حفاظا على رونقه أو إعﻻن عن انتهاء خطوة تتلوها خطوات أخرى ..
صعد سلم العمارة بخفة ورقة .. محافظا على أناقته .. تظهر الفرحة على كل حركة من حركاته المحسوبة .. ليجد نفسه أمام الباب .. ينقره بإصبعه .. ثم يتذكر الجرس .. !!
تتابعت ساعات الزيارة .. علت أصوات وخفتت .. وبدأت من جديد !!
فتح باب الشقة .. خرج منها حامﻻ بيده باقة الورد .. نزل السﻻلم بﻻ انتظام .. أخذت الورود تتساقط من خلفه .. وردة تلو أخرى .. وهو يواصل نزوله بصورة سريعة .. تصور ما ينتابه من تغييرات نفسية متشنجة .. يخرج من باب العمارة ليضع ما تبقى من ورود في صندوق للزبالة .. ويواصل خطواته المرتبكة إلى سيارته .. ليلهب اﻷرض صوت عجﻻتها المتعجلة .. تاركا وراءه .. عينان تذرفان سيﻻ من دموع .. خلف زجاج نافذة .. تابعته إلى النهاية .. !!
( بقلمي : مصطفى العيادي )
مواضيع مماثلة
» ((( قشور الصمت ))) للقدير مصطفى العيادى
» ((( شعر التفعيلة ))) للقدير مصطفى العيادى
» (( نزوة شيطان )) للقدير مصطفى العيادى
» (( شجرة خضراء )) للقدير مصطفى العيادى
» ((( الحب المجهول ))) للقدير مصطفى العيادى
» ((( شعر التفعيلة ))) للقدير مصطفى العيادى
» (( نزوة شيطان )) للقدير مصطفى العيادى
» (( شجرة خضراء )) للقدير مصطفى العيادى
» ((( الحب المجهول ))) للقدير مصطفى العيادى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس ديسمبر 12, 2019 6:04 pm من طرف Medhat
» ( الشخصية الرومانسية بين القوة والضعف ) د، مدحت مختار
الثلاثاء أغسطس 20, 2019 2:38 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( طير اصحاب الحيل ) للشاعر البارع د، سمير خليل
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:36 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( كلمة بسيطة ) للشاعر القدير الخال عصمت
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:34 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( لربما مازلت احبك ) للشاعرة المبدعة وفاء انطاكية
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:32 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( رماد الحياة ) للشاعر المبدع اشرف حسن
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:29 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( تناديني نسائم الشوق ) للشاعر المبدع كمال سلامه
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:27 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( الطيبة والحماقة بين التشابه والإختلاف ) د/ مدحت مختار
الخميس يوليو 04, 2019 9:42 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( دموع تنساب ) للشاعر القدير فتحي بهجت
الثلاثاء يوليو 02, 2019 12:47 pm من طرف Medhat Mokhtar