رسالة مفتوحة ( 2 )

رسالة مفتوحة ( 2 )
قبل بداية الكلام
ياريت نعرف إن إستقرار وقوة مصر
هي الخطوة الأولى في عودة الهيبة للعرب
واستعادة الحق المغتصب ....
ـــــــــــــــــــــــــ
من مواطن عاشق تراب مصر
إلى رئيس مصر الهُمام
بعد التحية والسلام بما يليق بالمقام
فرغم عتابي لك ، فلك كل الود والإحترام ،،
• إستبشرت خيراً لاختياركم لرئيس الحكومة الذي أشهد له بالجد والنشاط ،
• ولن أدّعي أني أعرف كل من اختارهم لحقائب الوزارات
لكن لم أر بينهم وزارة الإعلام !
المسؤلة عن شيء مهم جدا هذه الأيام
وهو الصورة والكلام
فهما من أخطر الأسلحة حفظا للمجتمع أو تدميراً للعظام !
والحقيقة أني لا أعلم هل ذلك الإتجاه يعني أن الإعلام أكبر من أن تديره وزارة !
أم أن الوزارة كبيرة على أهمية الإعلام !!

• قُصر الكلام ،
أود أن أسجل بعض الملاحظات التي دعتني لهذا الكلام
- أحد خبراء الإستراتيجيات كما يطلقون عليهم المذيعون والمذيعات على شاشات القنوات
يشخص كل مشاكل مصر التي أطاحت بإثنين من القيادات
ويضع لها حلولاً ناجزة في سطرين وبعضٍ من كلمات !
لو كان ذلك صدقاً فلماذا كل هذه التعجيزات ؟؟؟
ولِما لا يُستعان به لأظهار تلك المهارات وحل تلك المعضلات ؟
وإن كان وهماً فلماذا تتركوه يكيل لكم الإتهامات ؟
ويثير حولكم الشبهات !!!
وكما تعلمون فأنا لستُ خبيراً لأقيّم إن كان صادقاً أم هي مجرد تهيوأت ،
فلا تدخلوني معكم في متاهات !!
،،،،،،،،،،،،،،،،،
- من المسؤل عن الذوق العام في قطاع المسلسلات ؟
على الأقل في شهر الصوم والعبادات
بلغت الستين من عمري ومع ذلك يثيرني ما بها من إسفافات
فما بالكم بالمراهقين من أبنائنا والبنات !!!
أهكذا نحارب ظاهرة التحرش بالسيدات ؟؟
والله لم أر مثيلاً لهذه البذاءات
على أي من قنوات الدول الشقيقات !!!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
- ( متقتلش اخوك !! النهارده مش يومك في الأكل ) !!!!!
تصور يا رئيس مصر أن هذا إعلان على قنوات تليفزيون مصر !!!
واللهِ إني أخجل أن يكون هذا الكلام عن مصر
التي حباها الله بكلِ الخيرات !!
وكأننا في أشد أشد المجاعات ..
هو فيه ايه ؟؟
د احنا البلد الوحيد اللي مازال فيه العشرين رغيف بجنيه !!
ألا يوجد أسلوب كريم لجمع التبرعات ؟
يصون كرامة مصرنا ولا يخدش حياءنا أمام الدول والدويلات ؟
والله لا عشنا ولا كانت مصر لو أن بها مثل هذه الحالات ..
،،،،،،،،،،،،،،،
• جميل أن تستكمل بطولة الدوري المصري لكرة القدم
ونشكر ما قامت به أجهزة الدولة لعودة النشاط
واستعادة الهيبة والسيطرة على المنشآت ،
وأقيمت خاتمة المباريات بحضور الوزير ومعه جمعٌ غفير
من المسؤولين والمهتمين كما جرت العادات
لتسليم الدرع والميداليات  
واكيد قامت بنقل المباراة ، العديد من التليفزيونات المجاورات
تمنيت أن يُستغل الموقف لنُري العالم ولو شيئاً قليلا من الإنضباط ! ولكن هيهات هيهات ...........
قمة الفوضي بالإضافة إلى المجاملات
وكأنها ليست دولة عريقة قادت الأمم أغلب الفترات !

- ثم أتت بطولة كأس مصر وهي أحدى أهم البطولات ،
وإذا بتحالف جميع أصحاب القنوات
لتمويتها وعدم إذاعة المباريات
ضاربين عرض الحائط بمزاج المشاهدين والمشاهدات
وكأنهم لا يجرون إلا في المصائب والنكبات !!!
ربما تعنتاً ضد إتحاد اللعبة في بلدهم
متناسيين واجبهم إمام جماهير شعبهم !!
تباً لهم ولقنواتهم إن لم بضحوا في حب وطنهم ..

- متى سنعرف كيف نستفيد من أبسط التصرفات ؟
وهل سنظل هكذا دائما نبكي على ما فات ؟
لا مجال للإعتذارات والتأسفات ...

• أعلم عشقك للإنضباط
• وأأمل ألا يمر كل ما سبق دون تحقيقات ومحاسابات
فلم أعد أحتمل أن أكون حقل تجارب أواختبارات ..........


• أعلم أن لديك الكثير والكثير من المسؤليات
لكني أعلم أيضاً أنك رجل الجثام من المهمات
وأني سأعبر بك ومعك إلى بر النجاة ،،،،


• مواطن من 89900000 مواطن أحرار
بيحبوك وبيعشقوا تراب مصر بكل افتخار ***

القاهرة في السادس عشر من يوليو 2014م
الموافق الثامن عشر من رمضان 1435هـ