بحـث
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
( ذكري مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ) للقديرة ساميه سليمان
صفحة 1 من اصل 1
( ذكري مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ) للقديرة ساميه سليمان
بسم الله الرحمن الرحيم
----------------------
ذكري مولد الرسول صلي الله عليه وسلم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف
-------------------------------------------------------------------------------
يوم أن خرج عبد الله بن عبد المطلب في رحلته إلي الشام مع قافلة قريش التجارية - كان ذلك بعد زواجه من آمنة بنت وهب بشهرين .. كان آخر ما شاهدته منه آمنة وجهه الكريم وهو يودعها قبل الرحيل .. وبعد شهر واحد من سفره علمت آمنة بوفاته .. وتحرك النبي صلي الله عليه وسلم في بطنها ، فبكت علي نفسها وعلي الطفلالذي مات أبوه قبل ولادته ، ولم تكن آمنة تعلم أن هذا الجنين سيكون مسئولا عن حمل آلام اليتامي والفقراء والحزاني في الأرض ، وسيكون آخر الأنبياء والرسل ، وسيكون رحمة مهداة إلي البشر ، ولا يعرف الرحمة إلا من ذاق الحزن وعرف الآلام .
لم تكن آمنة تشعر بثقل لهذا الجنيت .. بل كانت تشعر أنها خفيفة مثل الحمام الذي تراه بطوف حول الكعبة .
وتمر الأيام .. ورأت آمنة ذات ليلة فيما يري النائم أنها شاهدت نفسها تقف وحدها وسط الصحراء ، وقد خرج منها نور عظيم أضاء المشرق والمغرب وامتد حتي السماء .. وبعد أيام من هذا الحلم .. وفي وقت السحر من ليلة الإثنين التاسع من ربيع الأول الموافق عشرون أو اثنان وعشرون من إبريل سنة 571 ميلادية ( حسبما ذكره العالم الكبير " محمد سليمان المنصور " والمحقق الفلكي " محمود باشا " ) وكما جاء بكتاب الرحيق المختوم ص62 لصفي الرحمن المباركفوري بينما جاء بكتاب أنبياء الله لأحمد بهجت ص 377 أنه ولد يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول ويحتفل بولادته في هذا التاريخ ) والله أعلم
ولدت آمنة بنت وهب طفلها الكريم .. نبي الرحمة والعدالة والحق محمد بن عبد الله .. عندما كانت الدنيا تموت عطشا إلي الحب والرحمة وكانت غارقة في بحور الكفر والوثنية .. بعد أن مر مايقرب من 600 عام علي ميلاد المسيح عليه السلام .. وابتعد المسيحيون واليهود عن التوحيد .. حين بدا أن وجه الدنيا أصيب بالجفاف .. نبع من المشرق فجأة ينبوع صاف من الإيمان والرحمة ليرتوي منه العالم .. خرج هذا الينبوع من قلب أعظم الصحراوات جفافا في العالم وهي الجزيرة العربية .. وفي خيمة خشنة ولد الطفل الينيم في دار تسمي دار المولد .. وفي نفس اللحظة التي ولد فيها انطفأت نار الفرس ، وجفت بحيرة ساوة المقدسة ، وسقطت أربعة عشر شرفة من قصر " كسري أنو شروان " وكان له في ملكه أربعين عاما .. وكان هذا كله رمزا لبداية انكسار الشر في العالم .. وتحرير العقل البشري من عبادة الأوثان والخرافات إلي عبادة الله عز وجل
ولنا لقاء آخر بإذن الله مع ذكري مولد رسول الله صلي الله عليه وسلم.
سامية سليمان
----------------------
ذكري مولد الرسول صلي الله عليه وسلم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف
-------------------------------------------------------------------------------
يوم أن خرج عبد الله بن عبد المطلب في رحلته إلي الشام مع قافلة قريش التجارية - كان ذلك بعد زواجه من آمنة بنت وهب بشهرين .. كان آخر ما شاهدته منه آمنة وجهه الكريم وهو يودعها قبل الرحيل .. وبعد شهر واحد من سفره علمت آمنة بوفاته .. وتحرك النبي صلي الله عليه وسلم في بطنها ، فبكت علي نفسها وعلي الطفلالذي مات أبوه قبل ولادته ، ولم تكن آمنة تعلم أن هذا الجنين سيكون مسئولا عن حمل آلام اليتامي والفقراء والحزاني في الأرض ، وسيكون آخر الأنبياء والرسل ، وسيكون رحمة مهداة إلي البشر ، ولا يعرف الرحمة إلا من ذاق الحزن وعرف الآلام .
لم تكن آمنة تشعر بثقل لهذا الجنيت .. بل كانت تشعر أنها خفيفة مثل الحمام الذي تراه بطوف حول الكعبة .
وتمر الأيام .. ورأت آمنة ذات ليلة فيما يري النائم أنها شاهدت نفسها تقف وحدها وسط الصحراء ، وقد خرج منها نور عظيم أضاء المشرق والمغرب وامتد حتي السماء .. وبعد أيام من هذا الحلم .. وفي وقت السحر من ليلة الإثنين التاسع من ربيع الأول الموافق عشرون أو اثنان وعشرون من إبريل سنة 571 ميلادية ( حسبما ذكره العالم الكبير " محمد سليمان المنصور " والمحقق الفلكي " محمود باشا " ) وكما جاء بكتاب الرحيق المختوم ص62 لصفي الرحمن المباركفوري بينما جاء بكتاب أنبياء الله لأحمد بهجت ص 377 أنه ولد يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول ويحتفل بولادته في هذا التاريخ ) والله أعلم
ولدت آمنة بنت وهب طفلها الكريم .. نبي الرحمة والعدالة والحق محمد بن عبد الله .. عندما كانت الدنيا تموت عطشا إلي الحب والرحمة وكانت غارقة في بحور الكفر والوثنية .. بعد أن مر مايقرب من 600 عام علي ميلاد المسيح عليه السلام .. وابتعد المسيحيون واليهود عن التوحيد .. حين بدا أن وجه الدنيا أصيب بالجفاف .. نبع من المشرق فجأة ينبوع صاف من الإيمان والرحمة ليرتوي منه العالم .. خرج هذا الينبوع من قلب أعظم الصحراوات جفافا في العالم وهي الجزيرة العربية .. وفي خيمة خشنة ولد الطفل الينيم في دار تسمي دار المولد .. وفي نفس اللحظة التي ولد فيها انطفأت نار الفرس ، وجفت بحيرة ساوة المقدسة ، وسقطت أربعة عشر شرفة من قصر " كسري أنو شروان " وكان له في ملكه أربعين عاما .. وكان هذا كله رمزا لبداية انكسار الشر في العالم .. وتحرير العقل البشري من عبادة الأوثان والخرافات إلي عبادة الله عز وجل
ولنا لقاء آخر بإذن الله مع ذكري مولد رسول الله صلي الله عليه وسلم.
سامية سليمان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس ديسمبر 12, 2019 6:04 pm من طرف Medhat
» ( الشخصية الرومانسية بين القوة والضعف ) د، مدحت مختار
الثلاثاء أغسطس 20, 2019 2:38 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( طير اصحاب الحيل ) للشاعر البارع د، سمير خليل
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:36 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( كلمة بسيطة ) للشاعر القدير الخال عصمت
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:34 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( لربما مازلت احبك ) للشاعرة المبدعة وفاء انطاكية
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:32 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( رماد الحياة ) للشاعر المبدع اشرف حسن
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:29 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( تناديني نسائم الشوق ) للشاعر المبدع كمال سلامه
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:27 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( الطيبة والحماقة بين التشابه والإختلاف ) د/ مدحت مختار
الخميس يوليو 04, 2019 9:42 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( دموع تنساب ) للشاعر القدير فتحي بهجت
الثلاثاء يوليو 02, 2019 12:47 pm من طرف Medhat Mokhtar