بحـث
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
(( داخلنا قوة عظمى كيف نتجاهلها؟ )) د/ مدحت مختار
منتديات خواطر مثاليه في واحه مصريه :: الفئة الأولى :: منتدى الدواوين والكتب :: ( خواطر وأشعار الدكتور مدحت مختار )
صفحة 1 من اصل 1
(( داخلنا قوة عظمى كيف نتجاهلها؟ )) د/ مدحت مختار
{{ الأصدقاء الأحباء ومتابعي مقالاتي بعلم النفس }}
******************************
أسعد الله صباحكم ومسائكم بكل المحبة وبكل الخير والبركات
يسعدنى اللقاء معكم وفى تلك المقالة الهامة لكى ألقى الضوء عليها لما تمثله من أهمية كبرى فى حياة كل إنسان دون إستثناء،، وعنوان مقالتى اليوم ( داخلنا قوة عظمى كيف نتجاهلها؟ )
&&&&&&&&
نعم هى القوة الأعظم داخل كل إنسان ،، هى ماتحدد قوته وضعفه ،، نجاحه أو فشله ،، إرادته أو خضوعه أو إستكانته .
ماكل هذا ؟ وماهى تلك القوة الرهيبة التى تفعل بنا كل ذلك ؟
بكل بساطة تلك القوة العظمى تتمثل فى عقلك الباطن ( اللاواعى )
أعود وأسأل معكم ،، هل لكل إنسان عقلين ؟ الإجابة لا بل هو عقل واحد ولكن ،، هناك أتصال رهيب بين عقل يفكر ويصدر الأوامر وبين عقل داخلى فى كل نفس يسمى بالعقل الباطن ،، هو مخزن للأنفعالات والعواطف والأرادة والكوابت بكل أنواعها ،، هو المحرك الأساسى لخطواتنا وسلوكنا .
أتناول مع حضراتكم بكل بساطة تفسير لدور العقل الباطن موضحاً ذلك بالأمثلة .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عندما تقرر أنك سوف تستيقظ غداً الساعة ٧ صباحاً لأداء عمل هام ودون ضبط المنبه ، ثم تجد نفسك فى ذات الموعد قد أستيقظت فمن الذى أيقظك ؟ هو عقلك الباطن .
عندما تقرر أنك لابد أن تجتاز هذا الأختبار للحصول على وظيفة ما فإنك بهذا القرار الحازم فقد أعطيت أمراً لعقلك الباطن والذى يستجيب فورياً بشحذ همتك وتقوية ارادتك بالتحضير وبكل الوسائل لأجتياز هذا الأختبار ومن ثم فإن نجاحك فى تجاوزه إنما يعود فيه الفضل لعقلك الباطن .
تأكد أن إحساسك بالتراخى والخوف والسلبية فقد أفقدت عقلك الباطن قوته المحركة لك ولنشاطك وقتلت فيه الإيجابية تماماً.
إن فكرك وعقلك هما بمثابة الوقود الذى يحرك عقلك الباطن فإن كل قرار صادر بإرادة منك يستجيب له العقل الباطن مباشرة حيث ينشط ويستجيب بكل سرعة ويدفعك بكل قوة لما تريد أن تفعله .
## علاقة العقل الباطن بالإيحاء :
******************
للإيجاز سأذكر لحضراتكم مثال بسيط لتلك العلاقة ،،،
لنفترض شخص ما قابل صديق له وبمجرد مارأه هذا الصديق فاجأه بأن وجهه شاحب وأصفر اللون وهذا يدل على دخوله فى مرحلة مرضية شديدة ،، هنا سنجد رد فعل هذا الشخص حسب مايكنه عقله الباطن فإن كان عقله الباطن ضعيف مشحون بالسلبية سوف نجده قد زاد توتره وقد يصل لحالة شبه انهيار ،، بينما نجد رد فعل مختلف لأخر له قوة ايجابية فى عقله الباطن وسوف يكون رد فعله ربما بالضحك والامبالاة تجاه صديقه دون ان يؤثر عليه ماسمعه أدنى درجة من التاثير ،، هنا نعرف مدى الفروق بين الاشخاص فى تأثير العقل الباطن لكل منهم .
أختتم مقالتى تلك بمثال واقعى وهى قصة إنسان فى هذه الحياة :
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
إنسان نشأ منذ طفولته وهو خجول ، يتعامل مع الأخرين بحذر شديد ، علاقاته محدودة ، قد يقال عنه فاقد الثقة بنفسه ، يخشى أية سخرية به ، ربما كان شديد الحساسية بم يخص كرامته .
أصبح هذا الطفل شاباً وتعلم تعليماً جامعياً وتعمق بثقافة كبيرة ، ثم سافر للعمل بالخارج دون الإعتماد على والده الذى كان يتبوأ منصباً رفيعاً فى هذا الوقت ،، بعدها نجح نجاحاً باهراً فى عمله ونالت شهرته أرجاء المدينة التى عمل بها بحيث كان يطلب بالأسم فى جهات متعددة ومنها الإذاعة والتلفزيون ،، هذا النجاح الذى أصر عليه وبتصميم منه وبمحركات العقل الباطن أصبحت ثقته بنفسه لاحدود لها ومن نجاح إلى نجاح تعليمياً والذى أضاف منه الكثير وكذلك ثقافياً ،، وحتى فى تنمية مواهب أدبية أكتشفها بنفسه وعمل على تطويرها .
كان طبيعياً أن يتحول هذا الخجول الحساس فى الماضى إلى إنسان واثق بنفسه ،، إجتماعياً لاقى حباً وتقديراً من الأخرين فى وقتنا الحاضر .
كل تلك التحولات كان سببها المباشر إرادة العقل وتحفيز العقل الباطن .
## لن أذكر من هو بطل تلك القصة ربما تستنتجون أنتم من يكون وسوف أستكفى مع حضراتكم بهذا القدر
أسعد مع حضراتكم بكل سؤال وأستفسار مستعداً للإجابة على جميع إستفساراتكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
******************************
أسعد الله صباحكم ومسائكم بكل المحبة وبكل الخير والبركات
يسعدنى اللقاء معكم وفى تلك المقالة الهامة لكى ألقى الضوء عليها لما تمثله من أهمية كبرى فى حياة كل إنسان دون إستثناء،، وعنوان مقالتى اليوم ( داخلنا قوة عظمى كيف نتجاهلها؟ )
&&&&&&&&
نعم هى القوة الأعظم داخل كل إنسان ،، هى ماتحدد قوته وضعفه ،، نجاحه أو فشله ،، إرادته أو خضوعه أو إستكانته .
ماكل هذا ؟ وماهى تلك القوة الرهيبة التى تفعل بنا كل ذلك ؟
بكل بساطة تلك القوة العظمى تتمثل فى عقلك الباطن ( اللاواعى )
أعود وأسأل معكم ،، هل لكل إنسان عقلين ؟ الإجابة لا بل هو عقل واحد ولكن ،، هناك أتصال رهيب بين عقل يفكر ويصدر الأوامر وبين عقل داخلى فى كل نفس يسمى بالعقل الباطن ،، هو مخزن للأنفعالات والعواطف والأرادة والكوابت بكل أنواعها ،، هو المحرك الأساسى لخطواتنا وسلوكنا .
أتناول مع حضراتكم بكل بساطة تفسير لدور العقل الباطن موضحاً ذلك بالأمثلة .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عندما تقرر أنك سوف تستيقظ غداً الساعة ٧ صباحاً لأداء عمل هام ودون ضبط المنبه ، ثم تجد نفسك فى ذات الموعد قد أستيقظت فمن الذى أيقظك ؟ هو عقلك الباطن .
عندما تقرر أنك لابد أن تجتاز هذا الأختبار للحصول على وظيفة ما فإنك بهذا القرار الحازم فقد أعطيت أمراً لعقلك الباطن والذى يستجيب فورياً بشحذ همتك وتقوية ارادتك بالتحضير وبكل الوسائل لأجتياز هذا الأختبار ومن ثم فإن نجاحك فى تجاوزه إنما يعود فيه الفضل لعقلك الباطن .
تأكد أن إحساسك بالتراخى والخوف والسلبية فقد أفقدت عقلك الباطن قوته المحركة لك ولنشاطك وقتلت فيه الإيجابية تماماً.
إن فكرك وعقلك هما بمثابة الوقود الذى يحرك عقلك الباطن فإن كل قرار صادر بإرادة منك يستجيب له العقل الباطن مباشرة حيث ينشط ويستجيب بكل سرعة ويدفعك بكل قوة لما تريد أن تفعله .
## علاقة العقل الباطن بالإيحاء :
******************
للإيجاز سأذكر لحضراتكم مثال بسيط لتلك العلاقة ،،،
لنفترض شخص ما قابل صديق له وبمجرد مارأه هذا الصديق فاجأه بأن وجهه شاحب وأصفر اللون وهذا يدل على دخوله فى مرحلة مرضية شديدة ،، هنا سنجد رد فعل هذا الشخص حسب مايكنه عقله الباطن فإن كان عقله الباطن ضعيف مشحون بالسلبية سوف نجده قد زاد توتره وقد يصل لحالة شبه انهيار ،، بينما نجد رد فعل مختلف لأخر له قوة ايجابية فى عقله الباطن وسوف يكون رد فعله ربما بالضحك والامبالاة تجاه صديقه دون ان يؤثر عليه ماسمعه أدنى درجة من التاثير ،، هنا نعرف مدى الفروق بين الاشخاص فى تأثير العقل الباطن لكل منهم .
أختتم مقالتى تلك بمثال واقعى وهى قصة إنسان فى هذه الحياة :
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
إنسان نشأ منذ طفولته وهو خجول ، يتعامل مع الأخرين بحذر شديد ، علاقاته محدودة ، قد يقال عنه فاقد الثقة بنفسه ، يخشى أية سخرية به ، ربما كان شديد الحساسية بم يخص كرامته .
أصبح هذا الطفل شاباً وتعلم تعليماً جامعياً وتعمق بثقافة كبيرة ، ثم سافر للعمل بالخارج دون الإعتماد على والده الذى كان يتبوأ منصباً رفيعاً فى هذا الوقت ،، بعدها نجح نجاحاً باهراً فى عمله ونالت شهرته أرجاء المدينة التى عمل بها بحيث كان يطلب بالأسم فى جهات متعددة ومنها الإذاعة والتلفزيون ،، هذا النجاح الذى أصر عليه وبتصميم منه وبمحركات العقل الباطن أصبحت ثقته بنفسه لاحدود لها ومن نجاح إلى نجاح تعليمياً والذى أضاف منه الكثير وكذلك ثقافياً ،، وحتى فى تنمية مواهب أدبية أكتشفها بنفسه وعمل على تطويرها .
كان طبيعياً أن يتحول هذا الخجول الحساس فى الماضى إلى إنسان واثق بنفسه ،، إجتماعياً لاقى حباً وتقديراً من الأخرين فى وقتنا الحاضر .
كل تلك التحولات كان سببها المباشر إرادة العقل وتحفيز العقل الباطن .
## لن أذكر من هو بطل تلك القصة ربما تستنتجون أنتم من يكون وسوف أستكفى مع حضراتكم بهذا القدر
أسعد مع حضراتكم بكل سؤال وأستفسار مستعداً للإجابة على جميع إستفساراتكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منتديات خواطر مثاليه في واحه مصريه :: الفئة الأولى :: منتدى الدواوين والكتب :: ( خواطر وأشعار الدكتور مدحت مختار )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس ديسمبر 12, 2019 6:04 pm من طرف Medhat
» ( الشخصية الرومانسية بين القوة والضعف ) د، مدحت مختار
الثلاثاء أغسطس 20, 2019 2:38 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( طير اصحاب الحيل ) للشاعر البارع د، سمير خليل
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:36 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( كلمة بسيطة ) للشاعر القدير الخال عصمت
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:34 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( لربما مازلت احبك ) للشاعرة المبدعة وفاء انطاكية
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:32 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( رماد الحياة ) للشاعر المبدع اشرف حسن
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:29 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( تناديني نسائم الشوق ) للشاعر المبدع كمال سلامه
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:27 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( الطيبة والحماقة بين التشابه والإختلاف ) د/ مدحت مختار
الخميس يوليو 04, 2019 9:42 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( دموع تنساب ) للشاعر القدير فتحي بهجت
الثلاثاء يوليو 02, 2019 12:47 pm من طرف Medhat Mokhtar