بحـث
أبريل 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 |
(( هبة الله )) للمبدعة أمينه إمبابى
صفحة 1 من اصل 1
(( هبة الله )) للمبدعة أمينه إمبابى
خاص بالمسابقة ... قصة قصيرة ...من الحياة ..
( هبة اللّه ).
****************
كانا يعشقان بعضهما البعض ..، عشق ما له حدود ..،
فى يوم احتفالهما بعيد زواجهما العاشر .. تمنيا ككل عام ... ان يرزقهما اللّه بطفل يملأ عليهما حياتهما ..، ولكن الأمل بعيد .. ولم يكن هناك عائق او مانع لعدم الإنجاب بعد الفحوصات الطبية .. ولم ييأس كل منهما .. فالصبر جميل .. هكذا كانا يصبران بعضهما ..،
وفى احد الأيام جاءت الزوجة وكانت ملامحها تدل على ان شئ ما حدث خير .. أيكون هناك أمل ويسمع الشئ الذى ينتظره من سنين ..، جلست الزوجة بجوار زوجها بكل حب .. وافصحت عن فرحتها انها ذهبت للطبيب .. وتحاورت معه .. كيف ينجبان .. ولكن عن طريق الحقن المجهرى ( طفل الأنابيب ) . وأنها أصبحت عمليه ناجحة بكل المقاييس ..، فرحب لهذه الفكرة ربما يقترب الأمل فى تحقيق رغبتهما ..،،
وقاما بإجراء هذه العمليه بعد الفحوصات الطبية اللازمة .. واستقبلت الزوجة .. اول تلقيح صناعى فى رحمها .. بعد تكوين الخلية خارج الرحم ..، وكانت هناك سعادة غامرة للزوجين .. وعاشت الزوجة فترة الحمل بنجاح .. وولدت اول مولودة لهما .. وملأت عليهما الدنيا بالسعادة والهنا .. ،وكبرت الطفلة وهى فى عامها الثانى .. كانا قد قررا ان ينجبا الولد .. ولكن كان القدر اسبق من ان لا تتحقق هذه الرغبه حيث مات الزوج .
وبعد عامان .. قررت ان تذهب للطبيب المتابع لها .. وطلبت منه ان يساعدها على تحقيق رغبة الزوج الذى غاب عن الدنيا .، فى ان تلد طفلاً ذكراً ..!!! ولأن الطبيب يحتفظ بعيناتهما .. قام بإجراء عمليه التلقيح .. وتمت بنجاح .. ومرت شهور الحمل ايضاً بنجاح بعد اختيار نوع الجنين .. وكانت أخت زوجها تتابع معها هذه الفترة حيث انها كانت قريبة منها .. ولكن كان باقى الإخوة والأخوات للزوج المتوفى .. يعترضون على هذا عندما علموا بهذا الحمل ...!! كيف ؟؟!!! اسئلة كثيرة كانت تطرح رغم ان اختهم توضح كيف حدث هذا ...!! ولكن لأن التركة توزعت عليهم لأن أخاهم كان ثرياً .. فكيف هذا ؟؟!! وبدات الحرب بينها وبين هؤلاء الإخوة ورُفعت الشكوى فى المحكمة بعدم ثبوت البنوة !! بعد ان ولد هذا الطفل .. ولأن المحكمة تضع فى الإعتبار .. ان هناك شقان .. شق توزيع التركة قبل مجئ هذا الطفل وكان فى علم الغيب .. وبعد عامان من وفاة أخيهم .. والشق الثانى .. أن هناك طفلاً أتى للحياة .. وقد ثبُت بنوته من تحليل DNA المعروف .. انه ابن الزوج .. وتؤل التركة له ويعاد قسمتها من جديد !!
وبعد مشاجرات .. وعداوة ظهرت .. فكان ما على الآم إلا ان تطلب من المحكمة اعادة توزيع التركة .. ودخول الأخوة والأخوات .. فى الإرث .. هذا .. حافظاً على ابنها ان يفعلوا به شيئاً !! فكان هدفها ان تحقق رغبة زوجها ان ينجب الولد . فكانت سعيدة بتحقيق هذه الرغبة
استطاعت الزوجة ان تعيد إرث ابنها .
(( يهبُ لمن يشاء إناثاً ويهبُ لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير )) .
( أمينه إمبابى )
( هبة اللّه ).
****************
كانا يعشقان بعضهما البعض ..، عشق ما له حدود ..،
فى يوم احتفالهما بعيد زواجهما العاشر .. تمنيا ككل عام ... ان يرزقهما اللّه بطفل يملأ عليهما حياتهما ..، ولكن الأمل بعيد .. ولم يكن هناك عائق او مانع لعدم الإنجاب بعد الفحوصات الطبية .. ولم ييأس كل منهما .. فالصبر جميل .. هكذا كانا يصبران بعضهما ..،
وفى احد الأيام جاءت الزوجة وكانت ملامحها تدل على ان شئ ما حدث خير .. أيكون هناك أمل ويسمع الشئ الذى ينتظره من سنين ..، جلست الزوجة بجوار زوجها بكل حب .. وافصحت عن فرحتها انها ذهبت للطبيب .. وتحاورت معه .. كيف ينجبان .. ولكن عن طريق الحقن المجهرى ( طفل الأنابيب ) . وأنها أصبحت عمليه ناجحة بكل المقاييس ..، فرحب لهذه الفكرة ربما يقترب الأمل فى تحقيق رغبتهما ..،،
وقاما بإجراء هذه العمليه بعد الفحوصات الطبية اللازمة .. واستقبلت الزوجة .. اول تلقيح صناعى فى رحمها .. بعد تكوين الخلية خارج الرحم ..، وكانت هناك سعادة غامرة للزوجين .. وعاشت الزوجة فترة الحمل بنجاح .. وولدت اول مولودة لهما .. وملأت عليهما الدنيا بالسعادة والهنا .. ،وكبرت الطفلة وهى فى عامها الثانى .. كانا قد قررا ان ينجبا الولد .. ولكن كان القدر اسبق من ان لا تتحقق هذه الرغبه حيث مات الزوج .
وبعد عامان .. قررت ان تذهب للطبيب المتابع لها .. وطلبت منه ان يساعدها على تحقيق رغبة الزوج الذى غاب عن الدنيا .، فى ان تلد طفلاً ذكراً ..!!! ولأن الطبيب يحتفظ بعيناتهما .. قام بإجراء عمليه التلقيح .. وتمت بنجاح .. ومرت شهور الحمل ايضاً بنجاح بعد اختيار نوع الجنين .. وكانت أخت زوجها تتابع معها هذه الفترة حيث انها كانت قريبة منها .. ولكن كان باقى الإخوة والأخوات للزوج المتوفى .. يعترضون على هذا عندما علموا بهذا الحمل ...!! كيف ؟؟!!! اسئلة كثيرة كانت تطرح رغم ان اختهم توضح كيف حدث هذا ...!! ولكن لأن التركة توزعت عليهم لأن أخاهم كان ثرياً .. فكيف هذا ؟؟!! وبدات الحرب بينها وبين هؤلاء الإخوة ورُفعت الشكوى فى المحكمة بعدم ثبوت البنوة !! بعد ان ولد هذا الطفل .. ولأن المحكمة تضع فى الإعتبار .. ان هناك شقان .. شق توزيع التركة قبل مجئ هذا الطفل وكان فى علم الغيب .. وبعد عامان من وفاة أخيهم .. والشق الثانى .. أن هناك طفلاً أتى للحياة .. وقد ثبُت بنوته من تحليل DNA المعروف .. انه ابن الزوج .. وتؤل التركة له ويعاد قسمتها من جديد !!
وبعد مشاجرات .. وعداوة ظهرت .. فكان ما على الآم إلا ان تطلب من المحكمة اعادة توزيع التركة .. ودخول الأخوة والأخوات .. فى الإرث .. هذا .. حافظاً على ابنها ان يفعلوا به شيئاً !! فكان هدفها ان تحقق رغبة زوجها ان ينجب الولد . فكانت سعيدة بتحقيق هذه الرغبة
استطاعت الزوجة ان تعيد إرث ابنها .
(( يهبُ لمن يشاء إناثاً ويهبُ لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير )) .
( أمينه إمبابى )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس ديسمبر 12, 2019 6:04 pm من طرف Medhat
» ( الشخصية الرومانسية بين القوة والضعف ) د، مدحت مختار
الثلاثاء أغسطس 20, 2019 2:38 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( طير اصحاب الحيل ) للشاعر البارع د، سمير خليل
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:36 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( كلمة بسيطة ) للشاعر القدير الخال عصمت
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:34 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( لربما مازلت احبك ) للشاعرة المبدعة وفاء انطاكية
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:32 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( رماد الحياة ) للشاعر المبدع اشرف حسن
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:29 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( تناديني نسائم الشوق ) للشاعر المبدع كمال سلامه
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:27 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( الطيبة والحماقة بين التشابه والإختلاف ) د/ مدحت مختار
الخميس يوليو 04, 2019 9:42 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( دموع تنساب ) للشاعر القدير فتحي بهجت
الثلاثاء يوليو 02, 2019 12:47 pm من طرف Medhat Mokhtar