بحـث
أبريل 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 |
عناد قد يقتل الحب ،، وحبا قد يزيب العناد د، مدحت مختار
منتديات خواطر مثاليه في واحه مصريه :: الفئة الأولى :: منتدى الدواوين والكتب :: ( خواطر وأشعار الدكتور مدحت مختار )
صفحة 1 من اصل 1
عناد قد يقتل الحب ،، وحبا قد يزيب العناد د، مدحت مختار
قد يكون صراعاً بين الإثنين ،، بين شخصية عنيدة متصلبة وبين نفس الشخصية بقلب قد أحب .
يتوقف إستمرارية الحب وصموده حسب درجة صفة العناد والتصلب في الرأي بكلا الطرفين ،، فإذا كان كليهما بدرجة شديدة من العناد مع قدر قليل أو بالأدق علاقة حب ضعيفة بينهما فتكون النهاية المتوقعة والمحتومة هو إنهيار هذا الحب وإيضا ربما نهاية العلاقة بينهما .
تلك الحالة نراها كثيراً بين علاقة الطرفين ،، بل يمكن القول أن العناد يأتي بالمرتبة الثانية بعد الخيانة كسبب في قتل الحب وإغتياله .
وقد يتصف طرف من الطرفين بهذا العناد دون الطرف الأخر ،، هنا نقول أن درجة التحمل لهذا العناد من الطرف العنيد يتوقف علي مقدار الحب في قلبه ،،، قد يستمر هذا التحمل طويلا ،، وقد يستمر حتي نهاية العمر ،، وقد يكون له حدوداً ، بعدها لايستطيع هذا المحب التحمل أكثر مم يستطيع ، هذا حسب مقولة للصبر حدود .
هناك وجه أخر للعناد ،، ذلك العناد الذي يذوب بالحب مثل ذوبان الجليد بدفء الشمس ،، نجد تلك الشخصية العنيدة تحت مطرقة الحب الذي يسيطر علي القلب والوجدان بكل المشاعر والتي نراها قد غرقت في بحوره .
تحت تأثير الحب الجارف نجد الشخصية العنيدة قد رضخت وأستكانت بل أطاعت أوامر الحب ،، تتحول الشخصية العنيدة إلي شخصية ودودة مطيعة ،، تتخلي عن عنادها ،، تتخلي عن تصلبها في الرأي إرضاء لمن أحبها القلب .
هو صراع أبدي بين الحب وبين العناد ،، إما ينتهي بالدمار أو ينتهي بالتوافق ،، القرار الأخير في هذا هو أحكام العقل ومشاعر القلب .
تحياتي لكم وإلي لقاء مع مقال أخر إن شاء الله
يتوقف إستمرارية الحب وصموده حسب درجة صفة العناد والتصلب في الرأي بكلا الطرفين ،، فإذا كان كليهما بدرجة شديدة من العناد مع قدر قليل أو بالأدق علاقة حب ضعيفة بينهما فتكون النهاية المتوقعة والمحتومة هو إنهيار هذا الحب وإيضا ربما نهاية العلاقة بينهما .
تلك الحالة نراها كثيراً بين علاقة الطرفين ،، بل يمكن القول أن العناد يأتي بالمرتبة الثانية بعد الخيانة كسبب في قتل الحب وإغتياله .
وقد يتصف طرف من الطرفين بهذا العناد دون الطرف الأخر ،، هنا نقول أن درجة التحمل لهذا العناد من الطرف العنيد يتوقف علي مقدار الحب في قلبه ،،، قد يستمر هذا التحمل طويلا ،، وقد يستمر حتي نهاية العمر ،، وقد يكون له حدوداً ، بعدها لايستطيع هذا المحب التحمل أكثر مم يستطيع ، هذا حسب مقولة للصبر حدود .
هناك وجه أخر للعناد ،، ذلك العناد الذي يذوب بالحب مثل ذوبان الجليد بدفء الشمس ،، نجد تلك الشخصية العنيدة تحت مطرقة الحب الذي يسيطر علي القلب والوجدان بكل المشاعر والتي نراها قد غرقت في بحوره .
تحت تأثير الحب الجارف نجد الشخصية العنيدة قد رضخت وأستكانت بل أطاعت أوامر الحب ،، تتحول الشخصية العنيدة إلي شخصية ودودة مطيعة ،، تتخلي عن عنادها ،، تتخلي عن تصلبها في الرأي إرضاء لمن أحبها القلب .
هو صراع أبدي بين الحب وبين العناد ،، إما ينتهي بالدمار أو ينتهي بالتوافق ،، القرار الأخير في هذا هو أحكام العقل ومشاعر القلب .
تحياتي لكم وإلي لقاء مع مقال أخر إن شاء الله
Medhat- عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 12/12/2019
منتديات خواطر مثاليه في واحه مصريه :: الفئة الأولى :: منتدى الدواوين والكتب :: ( خواطر وأشعار الدكتور مدحت مختار )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس ديسمبر 12, 2019 6:04 pm من طرف Medhat
» ( الشخصية الرومانسية بين القوة والضعف ) د، مدحت مختار
الثلاثاء أغسطس 20, 2019 2:38 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( طير اصحاب الحيل ) للشاعر البارع د، سمير خليل
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:36 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( كلمة بسيطة ) للشاعر القدير الخال عصمت
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:34 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( لربما مازلت احبك ) للشاعرة المبدعة وفاء انطاكية
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:32 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( رماد الحياة ) للشاعر المبدع اشرف حسن
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:29 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( تناديني نسائم الشوق ) للشاعر المبدع كمال سلامه
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:27 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( الطيبة والحماقة بين التشابه والإختلاف ) د/ مدحت مختار
الخميس يوليو 04, 2019 9:42 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( دموع تنساب ) للشاعر القدير فتحي بهجت
الثلاثاء يوليو 02, 2019 12:47 pm من طرف Medhat Mokhtar