بحـث
أبريل 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 |
((( نعم أريد الطلاق ))) للقديرة أمينه إمبابى
صفحة 1 من اصل 1
((( نعم أريد الطلاق ))) للقديرة أمينه إمبابى
خاص بالمسابقة ....
قصة ...
( نعم ... اريد .. الطلاق !!!)
(( جلست على الكرسى الهزاز ... امام الشباك فى مكتبها الفاخر ... تشاهد منه ارض المطار بحكم عملها مديرة فى احدى شركات الخطوط الجوية ... وترى الطائرات امامها ... الساكنة او ... التى تستعد للإقلاع ...
رن هاتفها الخلوى ... إنها "سلمى" ... اعز صديقة ... وفى نفس الوقت .. سلفتها ... كانت "سلمى" تدعوها لحطبة ابنتها ... وبعد حديث دار بينهما ... فهمت" سلمى" ان " هبة " لا تستطيع ان تأتى ...وحاولت منها ان تعرف السبب ... ولكنها اسرعت بالرد انها مشغولة الآن فى العمل ... فما كان من " سلمى " الا ان ترجئ الطلب لحين عودتها للمنزل ... واغلقت المحمول ... ورن مرة اخرى ... انه " على". ... مديرها فى العمل ... يطمئن عليها !!! وعلمت منه انه جاء القاهرة بضعة ايام ... وأغلقت معه .. بعد موافقتها له على موعد يتقابلا فيه .
وعند المساء رن التليفون فى منزل " هبة" ... انها "سلمى " فقالت لها ...(( لم تعجبينى اليوم ... كان صوتك فيه شئ ما ... قولى لى ... هل هناك شئ ... اعرف اننا كالأخوات ... ولا تدارى عنى ما يضايقك ... هل " حسام" فعل شئ أغضبك ؟؟!! فبادرت "هبة " بالرد بسرعة ... قالت لا ... ولكن لا وقت الآن ان احكى ... بعد خطبة ابنتك !!! ولكن " سلمى " أصرت على ان تعرف ما بها ... هل " حسام " زوجها ام العمل ... ولم تترك " هبة " "سلمى" وقتاً طويلاً ... بعد اصرارها ... فقالت "هبة" .. انها تقوم باجراءات الطلاق من " حسام" ... فصمتت "سلمى " ونادت عليها "هبة " وقالت ولهذا كنت لا اريد ان افصح عن هذا الآن !!! فارجوكى لا تبلغى احد فى العائلة لحين اتم اجراءات الطلاق ... فردت " سلمى " بصوت هادئ جداً ... لماذا ؟؟؟!!! فقالت لها " هبة " لا تريد ان يتكلم معها احد حتى لا يعطى فرصة للنقاش !!!!!!
واغلقت "سلمى "التليفون بعد ان وعدت "هبة" بما طلبته منها .
كانت " هبة" تنتظر ان ينتهى ابنها من امتحاناته ... وتتم الطلاق ...
ومرت ايام ... وكان يوم الطلاق الذى عرف به "عادل" زوج "سلمى " من أخيه ... الذى حاول ان يثنيه عن ذلك ... ويعطى له سبب هذا ... وبحكم انه اخيه الكبير ... يذهب الى "هبة" ويعرف منها السبب !!!! ولكن " حسام " طلب منه لا يحادثها بناءً على رغبتها !!!!
وذهب "عادل" و"حسام" الى المأذون مباشرة حيث اعتقد "عادل" انه سيذهب الى منزل اخيه !!!
انها اعدت العدة ... وجهزت كل شئ ... وامام المأذون وبوجود الشهود ... تم الطلاق بعد ان اعاد المأذون على الإثنين ... ان يعدلا عن هذا .... ولكنها اصرت ... فما كان من المأذون الا اتمام الطلاق .... وفعلاً ... تم الطلاق رسمياً .
وذهب كلٍ الى حاله ...
وكانت " سلمى " تنتظر عودة زوجها لتعرف منه الأخبار بعد ان اتصل بها فى المحمول ... انه تم الطلاق ..
وكانت " سلمى " تعيد ذكرياتها مع "هبة" حيث كانت الوحيدة المقربة لها وتعرف عنها كل شئ ... اللهّم من عام او اكثر بدأت "هبة " فى الإقلال من المكالمات حتى المقابلات العائلية !!!
الذى تعرفه عنها انها كانت تتحمل عذاب الوحدة القاتلة مع زوجها الطيب ... الذى عاشت معه عامين فى بداية زواجهما ومع وجود ابنهما الوحيد فى سعادة ... بعد العامان ... تغير زوجها "حسام " تماماً ... واصبح شبه منقطع عنها ... تحكى ل "هبه " هذا ... وظلت هكذا طوال السنين الى ان بعد عنها ... وكبر ابنهما ... وهى تتحمل عذاب انها تعيش زوجة ... واللا زوجة !!!!!!
وكانت "سلمى" بقدر المستطاع تأخذ بيدها وتعطيها الآمل انه سيعود كما كان ... ولكن " هبة تريد ان تحافظ على بيتها وابنها ... رغم هجرة زوجها لها ... وعاشت طوال هذه السنين تبحث عن حبها معه ... ولكن ... لا فائدة !!!! مرت على هذا الحال تعطى السعادة لزوجها بالإبتسامة ... والخروج ... والسفر الى اماكن كثيرة ... مع ابنهما ... وكثرت سفرياتها فى الثلاث سنوات الماضية قبل الإنفصال ... لأنها كانت تهرب بعيداً ... لتجنب ومراعاة شعور زوجها !!!! واين هى من هذا ؟؟؟!!
كانت "سلمى " تتذكر هذا ... الى ان جاء " عادل " ... وحكى لها كيف كانت "هبة" عند المأذون !!!!!
الى الجزء الثانى .
،،، أمينه إمبابى ،،،،
قصة ...
( نعم ... اريد .. الطلاق !!!)
(( جلست على الكرسى الهزاز ... امام الشباك فى مكتبها الفاخر ... تشاهد منه ارض المطار بحكم عملها مديرة فى احدى شركات الخطوط الجوية ... وترى الطائرات امامها ... الساكنة او ... التى تستعد للإقلاع ...
رن هاتفها الخلوى ... إنها "سلمى" ... اعز صديقة ... وفى نفس الوقت .. سلفتها ... كانت "سلمى" تدعوها لحطبة ابنتها ... وبعد حديث دار بينهما ... فهمت" سلمى" ان " هبة " لا تستطيع ان تأتى ...وحاولت منها ان تعرف السبب ... ولكنها اسرعت بالرد انها مشغولة الآن فى العمل ... فما كان من " سلمى " الا ان ترجئ الطلب لحين عودتها للمنزل ... واغلقت المحمول ... ورن مرة اخرى ... انه " على". ... مديرها فى العمل ... يطمئن عليها !!! وعلمت منه انه جاء القاهرة بضعة ايام ... وأغلقت معه .. بعد موافقتها له على موعد يتقابلا فيه .
وعند المساء رن التليفون فى منزل " هبة" ... انها "سلمى " فقالت لها ...(( لم تعجبينى اليوم ... كان صوتك فيه شئ ما ... قولى لى ... هل هناك شئ ... اعرف اننا كالأخوات ... ولا تدارى عنى ما يضايقك ... هل " حسام" فعل شئ أغضبك ؟؟!! فبادرت "هبة " بالرد بسرعة ... قالت لا ... ولكن لا وقت الآن ان احكى ... بعد خطبة ابنتك !!! ولكن " سلمى " أصرت على ان تعرف ما بها ... هل " حسام " زوجها ام العمل ... ولم تترك " هبة " "سلمى" وقتاً طويلاً ... بعد اصرارها ... فقالت "هبة" .. انها تقوم باجراءات الطلاق من " حسام" ... فصمتت "سلمى " ونادت عليها "هبة " وقالت ولهذا كنت لا اريد ان افصح عن هذا الآن !!! فارجوكى لا تبلغى احد فى العائلة لحين اتم اجراءات الطلاق ... فردت " سلمى " بصوت هادئ جداً ... لماذا ؟؟؟!!! فقالت لها " هبة " لا تريد ان يتكلم معها احد حتى لا يعطى فرصة للنقاش !!!!!!
واغلقت "سلمى "التليفون بعد ان وعدت "هبة" بما طلبته منها .
كانت " هبة" تنتظر ان ينتهى ابنها من امتحاناته ... وتتم الطلاق ...
ومرت ايام ... وكان يوم الطلاق الذى عرف به "عادل" زوج "سلمى " من أخيه ... الذى حاول ان يثنيه عن ذلك ... ويعطى له سبب هذا ... وبحكم انه اخيه الكبير ... يذهب الى "هبة" ويعرف منها السبب !!!! ولكن " حسام " طلب منه لا يحادثها بناءً على رغبتها !!!!
وذهب "عادل" و"حسام" الى المأذون مباشرة حيث اعتقد "عادل" انه سيذهب الى منزل اخيه !!!
انها اعدت العدة ... وجهزت كل شئ ... وامام المأذون وبوجود الشهود ... تم الطلاق بعد ان اعاد المأذون على الإثنين ... ان يعدلا عن هذا .... ولكنها اصرت ... فما كان من المأذون الا اتمام الطلاق .... وفعلاً ... تم الطلاق رسمياً .
وذهب كلٍ الى حاله ...
وكانت " سلمى " تنتظر عودة زوجها لتعرف منه الأخبار بعد ان اتصل بها فى المحمول ... انه تم الطلاق ..
وكانت " سلمى " تعيد ذكرياتها مع "هبة" حيث كانت الوحيدة المقربة لها وتعرف عنها كل شئ ... اللهّم من عام او اكثر بدأت "هبة " فى الإقلال من المكالمات حتى المقابلات العائلية !!!
الذى تعرفه عنها انها كانت تتحمل عذاب الوحدة القاتلة مع زوجها الطيب ... الذى عاشت معه عامين فى بداية زواجهما ومع وجود ابنهما الوحيد فى سعادة ... بعد العامان ... تغير زوجها "حسام " تماماً ... واصبح شبه منقطع عنها ... تحكى ل "هبه " هذا ... وظلت هكذا طوال السنين الى ان بعد عنها ... وكبر ابنهما ... وهى تتحمل عذاب انها تعيش زوجة ... واللا زوجة !!!!!!
وكانت "سلمى" بقدر المستطاع تأخذ بيدها وتعطيها الآمل انه سيعود كما كان ... ولكن " هبة تريد ان تحافظ على بيتها وابنها ... رغم هجرة زوجها لها ... وعاشت طوال هذه السنين تبحث عن حبها معه ... ولكن ... لا فائدة !!!! مرت على هذا الحال تعطى السعادة لزوجها بالإبتسامة ... والخروج ... والسفر الى اماكن كثيرة ... مع ابنهما ... وكثرت سفرياتها فى الثلاث سنوات الماضية قبل الإنفصال ... لأنها كانت تهرب بعيداً ... لتجنب ومراعاة شعور زوجها !!!! واين هى من هذا ؟؟؟!!
كانت "سلمى " تتذكر هذا ... الى ان جاء " عادل " ... وحكى لها كيف كانت "هبة" عند المأذون !!!!!
الى الجزء الثانى .
،،، أمينه إمبابى ،،،،
مواضيع مماثلة
» ((( ترحموا على حبى ))) للقديرة أمينه إمبابى
» (( هبة الله )) للمبدعة أمينه إمبابى
» (جئت كشمعة متوهجة ) للمبدعة أمينه إمبابى
» لن اعود إليك .. بقلم / أمينة إمبابى
» ( يافؤادي مالي والهوي ) للمبدعة أمينه أمبابى
» (( هبة الله )) للمبدعة أمينه إمبابى
» (جئت كشمعة متوهجة ) للمبدعة أمينه إمبابى
» لن اعود إليك .. بقلم / أمينة إمبابى
» ( يافؤادي مالي والهوي ) للمبدعة أمينه أمبابى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس ديسمبر 12, 2019 6:04 pm من طرف Medhat
» ( الشخصية الرومانسية بين القوة والضعف ) د، مدحت مختار
الثلاثاء أغسطس 20, 2019 2:38 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( طير اصحاب الحيل ) للشاعر البارع د، سمير خليل
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:36 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( كلمة بسيطة ) للشاعر القدير الخال عصمت
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:34 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( لربما مازلت احبك ) للشاعرة المبدعة وفاء انطاكية
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:32 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( رماد الحياة ) للشاعر المبدع اشرف حسن
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:29 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( تناديني نسائم الشوق ) للشاعر المبدع كمال سلامه
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:27 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( الطيبة والحماقة بين التشابه والإختلاف ) د/ مدحت مختار
الخميس يوليو 04, 2019 9:42 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( دموع تنساب ) للشاعر القدير فتحي بهجت
الثلاثاء يوليو 02, 2019 12:47 pm من طرف Medhat Mokhtar