بحـث
أبريل 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 |
((( لحظات حب مجنونه ))) للقدير نزار الجزائرى
صفحة 1 من اصل 1
((( لحظات حب مجنونه ))) للقدير نزار الجزائرى
لحظات حب مجنونة...
بقلم: نزار الجزائري...
...
أحلم بخطفك إلى مملكة القمر لأراقصك الليل كله،
ألمس يديك بقدسية حبنا،
أتأملك وأغرق في كل ذرة تفصيلية فيك،
أتوه في بريق جبينك اللامع،
وأتعلق بعض الوقت في حاجبك الأيمن
من أقصى يمينه إلى أقصى شماله،
ثم أنساب كنسمة على الحاجب الآخر
من أقصاه إلى أقصاه.
أطل على عينك اليسرى أقبلها،
وأنظر إلى بريقها فتشتد نبضات قلبي.
أشتاق إلى العين الأخرى؛
أركض فوق الرمش،
أقفز إلى طرف الحاجب
لأرمي نفسي على الحاجب الآخر.
فجأةً؛
أفقد توازني فأتمسك برمش عينك اليمنى.
أتنفس،
أتأوه،
أتوه في عينك الأخرى أقبلها الأخرى.
أنظر إلى وجنتك البيضاء المدورة المملوءة بالسحر
وأقفز بجنون فوقها،
أحضنها بجنون،
أقبلها بلهفة،
وأنعم بنعومة الملمس.
أنظر إلى أنفك الرشيق،
أقترب منه،
أحضنه كدميتي التي لم أمتلكها يومًا،
أطل على منفذ الهواء،
وأحلم أن تستنشقيني كي أعيش في داخلك
بين خلايا جسدك أنتقل كالدم وكالهواء.
ألمسه برقة فتشدني انعكاسة ضوء على الوجنة الأخرى.
أركب شوقي باتجاهها
أتمرغ فيها تمرع المخمور بروعتها،
أقبلها الأخرى بنهم الجائع للقبل.
أنزلق على تفاصيل خدك متخمًا بالشوق
أقابل آيةً أخرى: ثنائية سكر لا تنتهي،
شفتان ساحرتان فاتنتان
أمر فوقهما كالنسمة،
كالرعشة،
أفترش السفلى
وأتغطى العليا
في لوحة مجنونة.
ألمس أسنانك البيضاء
وأداعب الشفتين اللتين انطبقت علي بلذيذ القبل
تبللني بخمرة الجنون.
أمنح نفسي جنون اللحظة
لأقبل آية السحر الكبرى في وجهك
بكل رقة اللقاء
وخجله
ورعشة المصافحة الأولى.
في لحظة ما تلامس يدك المرتعشة شفتيك
فأسقط فوقها مغمًى علي.
أفيق بلمسة أصابعك،
أحضنها أصبعًا أصبعًا،
وأنزلق عبر ساعدك إلى مرفقك،
أقف أحضن ذراعك الأبيض أحضنه بجنون ولهفة
وأرمي بنفسي فوق خصلات شعرك
أتسلقها خصلةً خصلةً.
يشدني الشوق إلى عطر وجهك
أمر بالبياض المنبعث من بشرتك
مما شُكِف لي فأزداد سعادةً بك وبسحرك.
ولما أصل شفتيك أشهدهما جنوني بهما بقبلة عميقة
عمق المساحات التي تأخذني إليها حالمًا
وأمر على وجنتيك أحضنهما.
أنزلق من وجنتك أسقط كدمعة.
لأكبر بحجم طفل ينام على صدرك يشتكي غربته.
فتهمسين له: أن لا تخف أنا بقربك.
فأنام على همسك متناسيًا كل وجعي
سعيدًا بالنظر إلى وجهك الغالي
غاليتي وأميرتي وغزالي.
بقلم: نزار الجزائري...
...
أحلم بخطفك إلى مملكة القمر لأراقصك الليل كله،
ألمس يديك بقدسية حبنا،
أتأملك وأغرق في كل ذرة تفصيلية فيك،
أتوه في بريق جبينك اللامع،
وأتعلق بعض الوقت في حاجبك الأيمن
من أقصى يمينه إلى أقصى شماله،
ثم أنساب كنسمة على الحاجب الآخر
من أقصاه إلى أقصاه.
أطل على عينك اليسرى أقبلها،
وأنظر إلى بريقها فتشتد نبضات قلبي.
أشتاق إلى العين الأخرى؛
أركض فوق الرمش،
أقفز إلى طرف الحاجب
لأرمي نفسي على الحاجب الآخر.
فجأةً؛
أفقد توازني فأتمسك برمش عينك اليمنى.
أتنفس،
أتأوه،
أتوه في عينك الأخرى أقبلها الأخرى.
أنظر إلى وجنتك البيضاء المدورة المملوءة بالسحر
وأقفز بجنون فوقها،
أحضنها بجنون،
أقبلها بلهفة،
وأنعم بنعومة الملمس.
أنظر إلى أنفك الرشيق،
أقترب منه،
أحضنه كدميتي التي لم أمتلكها يومًا،
أطل على منفذ الهواء،
وأحلم أن تستنشقيني كي أعيش في داخلك
بين خلايا جسدك أنتقل كالدم وكالهواء.
ألمسه برقة فتشدني انعكاسة ضوء على الوجنة الأخرى.
أركب شوقي باتجاهها
أتمرغ فيها تمرع المخمور بروعتها،
أقبلها الأخرى بنهم الجائع للقبل.
أنزلق على تفاصيل خدك متخمًا بالشوق
أقابل آيةً أخرى: ثنائية سكر لا تنتهي،
شفتان ساحرتان فاتنتان
أمر فوقهما كالنسمة،
كالرعشة،
أفترش السفلى
وأتغطى العليا
في لوحة مجنونة.
ألمس أسنانك البيضاء
وأداعب الشفتين اللتين انطبقت علي بلذيذ القبل
تبللني بخمرة الجنون.
أمنح نفسي جنون اللحظة
لأقبل آية السحر الكبرى في وجهك
بكل رقة اللقاء
وخجله
ورعشة المصافحة الأولى.
في لحظة ما تلامس يدك المرتعشة شفتيك
فأسقط فوقها مغمًى علي.
أفيق بلمسة أصابعك،
أحضنها أصبعًا أصبعًا،
وأنزلق عبر ساعدك إلى مرفقك،
أقف أحضن ذراعك الأبيض أحضنه بجنون ولهفة
وأرمي بنفسي فوق خصلات شعرك
أتسلقها خصلةً خصلةً.
يشدني الشوق إلى عطر وجهك
أمر بالبياض المنبعث من بشرتك
مما شُكِف لي فأزداد سعادةً بك وبسحرك.
ولما أصل شفتيك أشهدهما جنوني بهما بقبلة عميقة
عمق المساحات التي تأخذني إليها حالمًا
وأمر على وجنتيك أحضنهما.
أنزلق من وجنتك أسقط كدمعة.
لأكبر بحجم طفل ينام على صدرك يشتكي غربته.
فتهمسين له: أن لا تخف أنا بقربك.
فأنام على همسك متناسيًا كل وجعي
سعيدًا بالنظر إلى وجهك الغالي
غاليتي وأميرتي وغزالي.
مواضيع مماثلة
» ((( لحظات من الشك ))) د/ مدحت مختار
» ## لحظات من الشك ## د/ مدحت مختار
» ((( لحظات إنفجار الصمت ))) د / مدحت مختار
» ((( حبك ))) للقدير أبو فهد الهوارى
» ((( هل تستجيبى ))) للقدير على فرج
» ## لحظات من الشك ## د/ مدحت مختار
» ((( لحظات إنفجار الصمت ))) د / مدحت مختار
» ((( حبك ))) للقدير أبو فهد الهوارى
» ((( هل تستجيبى ))) للقدير على فرج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس ديسمبر 12, 2019 6:04 pm من طرف Medhat
» ( الشخصية الرومانسية بين القوة والضعف ) د، مدحت مختار
الثلاثاء أغسطس 20, 2019 2:38 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( طير اصحاب الحيل ) للشاعر البارع د، سمير خليل
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:36 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( كلمة بسيطة ) للشاعر القدير الخال عصمت
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:34 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( لربما مازلت احبك ) للشاعرة المبدعة وفاء انطاكية
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:32 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( رماد الحياة ) للشاعر المبدع اشرف حسن
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:29 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( تناديني نسائم الشوق ) للشاعر المبدع كمال سلامه
الثلاثاء يوليو 16, 2019 1:27 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( الطيبة والحماقة بين التشابه والإختلاف ) د/ مدحت مختار
الخميس يوليو 04, 2019 9:42 pm من طرف Medhat Mokhtar
» ( دموع تنساب ) للشاعر القدير فتحي بهجت
الثلاثاء يوليو 02, 2019 12:47 pm من طرف Medhat Mokhtar