منتديات خواطر مثاليه في واحه مصريه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات خواطر مثاليه في واحه مصريه
منتديات خواطر مثاليه في واحه مصريه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

الغانمي  منيرة  هشام  فيحاء  تساؤلات  المصعدي  

أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




((( لحظات حب مجنونه ))) للقدير نزار الجزائرى

اذهب الى الأسفل

((( لحظات حب مجنونه ))) للقدير نزار الجزائرى  Empty ((( لحظات حب مجنونه ))) للقدير نزار الجزائرى

مُساهمة من طرف Medhat Mokhtar الخميس يناير 21, 2016 12:39 pm

لحظات حب مجنونة...
بقلم: نزار الجزائري...
...
أحلم بخطفك إلى مملكة القمر لأراقصك الليل كله، 
ألمس يديك بقدسية حبنا، 
أتأملك وأغرق في كل ذرة تفصيلية فيك، 
أتوه في بريق جبينك اللامع، 
وأتعلق بعض الوقت في حاجبك الأيمن 
من أقصى يمينه إلى أقصى شماله، 
ثم أنساب كنسمة على الحاجب الآخر 
من أقصاه إلى أقصاه. 
أطل على عينك اليسرى أقبلها، 
وأنظر إلى بريقها فتشتد نبضات قلبي. 
أشتاق إلى العين الأخرى؛ 
أركض فوق الرمش، 
أقفز إلى طرف الحاجب 
لأرمي نفسي على الحاجب الآخر. 
فجأةً؛ 
أفقد توازني فأتمسك برمش عينك اليمنى. 
أتنفس، 
أتأوه، 
أتوه في عينك الأخرى أقبلها الأخرى. 
أنظر إلى وجنتك البيضاء المدورة المملوءة بالسحر 
وأقفز بجنون فوقها، 
أحضنها بجنون، 
أقبلها بلهفة، 
وأنعم بنعومة الملمس. 
أنظر إلى أنفك الرشيق، 
أقترب منه، 
أحضنه كدميتي التي لم أمتلكها يومًا، 
أطل على منفذ الهواء، 
وأحلم أن تستنشقيني كي أعيش في داخلك 
بين خلايا جسدك أنتقل كالدم وكالهواء. 
ألمسه برقة فتشدني انعكاسة ضوء على الوجنة الأخرى. 
أركب شوقي باتجاهها 
أتمرغ فيها تمرع المخمور بروعتها، 
أقبلها الأخرى بنهم الجائع للقبل. 
أنزلق على تفاصيل خدك متخمًا بالشوق 
أقابل آيةً أخرى: ثنائية سكر لا تنتهي،
شفتان ساحرتان فاتنتان 
أمر فوقهما كالنسمة، 
كالرعشة، 
أفترش السفلى 
وأتغطى العليا 
في لوحة مجنونة. 
ألمس أسنانك البيضاء 
وأداعب الشفتين اللتين انطبقت علي بلذيذ القبل 
تبللني بخمرة الجنون. 
أمنح نفسي جنون اللحظة 
لأقبل آية السحر الكبرى في وجهك 
بكل رقة اللقاء 
وخجله 
ورعشة المصافحة الأولى. 
في لحظة ما تلامس يدك المرتعشة شفتيك 
فأسقط فوقها مغمًى علي. 
أفيق بلمسة أصابعك، 
أحضنها أصبعًا أصبعًا، 
وأنزلق عبر ساعدك إلى مرفقك، 
أقف أحضن ذراعك الأبيض أحضنه بجنون ولهفة 
وأرمي بنفسي فوق خصلات شعرك 
أتسلقها خصلةً خصلةً. 
يشدني الشوق إلى عطر وجهك 
أمر بالبياض المنبعث من بشرتك 
مما شُكِف لي فأزداد سعادةً بك وبسحرك. 
ولما أصل شفتيك أشهدهما جنوني بهما بقبلة عميقة 
عمق المساحات التي تأخذني إليها حالمًا 
وأمر على وجنتيك أحضنهما. 
أنزلق من وجنتك أسقط كدمعة. 
لأكبر بحجم طفل ينام على صدرك يشتكي غربته. 
فتهمسين له: أن لا تخف أنا بقربك. 
فأنام على همسك متناسيًا كل وجعي 
سعيدًا بالنظر إلى وجهك الغالي 
غاليتي وأميرتي وغزالي.
Medhat Mokhtar
Medhat Mokhtar
Admin

عدد المساهمات : 1122
تاريخ التسجيل : 03/06/2014

https://aszx12.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى